منظومة التقنيات الحديثة والناشئة في مملكة البحرين
تحمل التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيويّة والروبوتات الكثير من الإمكانات الواعدة التي تساهم بشكل كبير في رفعة المجتمع البحريني، كما تساعد على تسريع وتيرة النمو الاقتصادي.
وبالطبع يظل إنشاء منظومة مناسبة لدعم التقنيات الحديثة والناشئة في صدارة أولويات الحكومة البحرينيّة، إذ تعمل بشكل استباقي لإرساء ثقافة الابتكار في جميع قطاعات المجتمع. كما تحث القائمين على تصميم التقنيات الجديدة وتطويرها وتنفيذها على الالتزام بقيم المملكة واتباع أفضل المعايير العالميّة.
ويؤدى استخدام التقنيات الحديثة والناشئة دورًا هائلًا في تحقيق أهداف رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030، كما سيدعم تنفيذ خطة عمل الحكومة. ولا تدخر الجهات الحكوميّة جهدًا في تبنّي أحدث الابتكارات والتقنيات، بما في ذلك هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونيّة، ومجلس التنمية الاقتصاديّة، وصندوق العمل "تمكين"، ومصرف البحرين المركزي.
وتبرز مملكة البحرين كرائد إقليمي في التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) بفضل بنيتها التحتية الملائمة وتشريعاتها المساندة وسياسات التفكير المستقبلي. إذ تحتل البحرين المرتبة الأولى عربيًا والمرتبة 31 عالميًا في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2017 (الانجليزية فقط)، وهو مؤشر يراقب آخر التطورات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويقارنها بين الدول وعلى مدى فترات زمنية.
آخر تحديث للمحتوى: ٢٢ أغسطس، ٢٠٢٣