تقنية التعاملات الرقميّة "البلوك تشين"
حقق العديد من رواد الأعمال فوائد كبيرة من خلال اعتماد تقنية البلوك تشين في عملياتهم التجارية، بما في ذلك تحقيق مستوى أعلى من الشفافية وتحسين مستوى أمن المعلومات وتتبع المعاملات وسرعتها وزيادة كفاءتها وخفض التكاليف.
وقد وضع مجلس التنمية الاقتصاديّة، بالتعاون مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونيّة، استراتيجية وطنيّة لتقنية البلوك تشين في مملكة البحرين، والتي تحدد الاتجاهات العامة للتقنية وتدعم تطبيقها في القطاعين العام والخاص.
ومن أمثلة تطبيق تقنية البلوك تشين في القطاع العام في البحرين:
- يأتي مشروع تسجيل المركبات بتقنية البلوك تشين في الإدارة العامة للمرور ضمن جهود الحكومة الحثيثة لتحقيق أهداف رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030. ويدعم هذا المشروع خطط مملكة البحرين لتوظيف التقنيات الحديثة في مواصلة تطوير الخدمات وتعزيز دور القطاع الخاص. ويسهم نظام التسجيل الجديد في تقليل كلفة الحفاظ على البيانات الأساسيّة للمركبات بشكل كبير، ويتيح للمعنيين بعملية تسجيل المركبات الحصول على معلومات دقيقة ومحدثة للمركبات مع تحقيق مستوى أعلى من الكفاءة والشفافية.
- تبنّت جامعة البحرين تقنية البلوك تشين (الانجليزية فقط) لتصبح بذلك أول مؤسسة تعليميّة في المنطقة تصدر شهادات لخريجيها عبر هذه التقنية. ومن خلال تقنية البلوك تشين، بات بالإمكان تحقيق مستوى أعلى من الأمان والتحقق من مصداقية الشهادات الأكاديميّة التي تمنحها جامعة البحرين من أي مكان في العالم. وهو ما يضمن أيضًا إصدار شهادات أكاديميّة رقميّة موثقة غير قابلة للتزوير ويمكن إرسالها ومشاركتها مع جهات العمل والتوظيف والجامعات بكل سهولة ويسر.
- تعمل إي بي إم تيرمينالز (الانجليزية فقط)، الشركة المشغلة لميناء خليفة بن سلمان، على اعتماد تقنية البلوك تشين بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، بما فيها خدمات الجمارك والعملاء. وقد تم تجهيز النُظم في ميناء خليفة بن سلمان، وبمجرد انتهاء شؤون الجمارك من تهيئة الجزء الخاص بها، سترسخ مملكة البحرين مكانتها على خارطة تقنية التعاملات الرقميّة "البلوك تشين" في العالم.
آخر تحديث للمحتوى: ٢٢ أغسطس، ٢٠٢٣