تأتي حقوق الطفل ورعايته في صدارة أولويات مملكة البحرين، فهم أمل الأمة في غدٍ أكثر إشراقًا. وعليه، انضمت المملكة لاتفاقية حقوق الطفل بموجب المرسوم بقانون رقم 16 لسنة 1991 (790 كيلوبايت، 19 صفحة، PDF)، وذلك في 13 فبرايـر 1992.
وإدراكًا من المملكة بأهمية النهوض بشؤون الطفل، والاهتمام بقضاياه، وحماية حقوقه، والعمل على توفير الرعاية اللازمة له، قامت بتأسيس المركز الوطني لحماية الطفل، وهو مؤسسة رعاية اجتماعية تتبع وزارة التنمية الاجتماعيّة، وتعمل إدارة الرعاية الاجتماعيّة على حماية الأطفال حتى سن 18 سنة وحمايتهم من كافة أشكال سوء المعاملة والإهمال، بما في ذلك الانتهاك الجنسي والإيذاء النفسي والإهمال الشديد.
تحرص مملكة البحرين على الوفاء بجميع الالتزامات التي تحمي الأطفال على أرضها، فضلًا عن حماية الأطفال من الجرائم خارج حدود البلاد.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل (790 كيلوبايت، 19 صفحة، PDF) في 20 نوفمبر 1989، ودخلت حيّز التنفيذ في 2 سبتمبر 1990، إضافة إلى البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية حقوق الطفل بشأن بيع الأطفال واستغلال الأطفال في البغاء وفي المواد الإباحيّة، والبروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في المنازعات المسلحة.
كذلك انضمت مملكة البحرين في العام 2001 إلى الاتفاقية رقم 182 بشأن أسوأ أشكال عمل الأطفال (380 كيلوبايت، 11 صفحة، PDF).
تقوم مملكة البحرين متمثلة في وزارة التنمية الاجتماعيّة بتقديم مختلف الخدمات الرعائية للأطفال مجهولي الأبوين والأيتام وأطفال الأسر المتصدعة وذلك من خلال عدد من المراكز والدور والوحدات:
مركز حماية الطفل
أنشىء مركز حماية الطفل في مايو من العام 2007م، وهو مؤسسة رعاية اجتماعية يتبع وزارة التنمية الاجتماعية يعمل على حماية الأطفال حتى سن 18 سنة من كافة أشكال سوء المعاملة والإهمال (الإساءة الجنسية، النفسية، الإهمال الشديد).
الخدمات الي يقدمها مركز حماية الطفل:
خط نجدة ومساندة الطفل 998
يمثل خط نجدة ومساندة الطفل خطًا هاتفيًا مجانيًا يعمل على مدار الساعة لتلقي الاتصالات من قبل الطفل أو ذوي العلاقة للإبلاغ عن تعرض طفل لأي شكل من أشكال العنف أو سوء المعاملة أو الخطر، كما يوفر خدمة الإرشاد والاستماع بعناية والتحويل للجهات المعنيّة عند الحاجة لذلك.
يعمل خط النجدة ومساندة الطفل على:
الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية 992
في ظل التقدم التكنولوجي واسع النطاق والانتشار المتزايد لمنصات الألعاب وقنوات التواصل الاجتماعي، أصبح الأطفال والقصّر أكثر انفتاحًا على الفضاء السيبراني أكثر من أي وقت مضى، وهو ما يجعلهم أكثر عرضة للجرائم الإلكترونيّة والتنمر عبر الإنترنت والاستمالة والانتهاك والابتزاز وغيرها من أشكال الضرر.
توفر الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني عدة خيارات للأطفال أو أولياء الأمر للإبلاغ عن هذه الحوادث، ومنها:
وتتفق هذه المبادرات مع الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة والمتمثل في السلام والعدل والمؤسسات القوية، وذلك من خلال حماية الأطفال من سوء المعاملة وجميع أشكال العنف والإيذاء والاستغلال، وتوفير الدعم الاجتماعي والقانوني لمن يحتاجه، ومن ثم إرساء أسس مجتمع أكثر أمانًا وعدالة.
تقدم المؤسسة الملكيّة للأعمال الإنسانيّة مجموعة من الخدمات للأيتام والأرامل، بما في ذلك الدعم المادي والتعليمي والصحي والنفسي والاجتماعي لضمان تمتّعهم بحياة كريمة. ويمكن للمستفيدين التقدّم للبرامج التالية:
إن تشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة المفيدة ذات المنافع التعليميّة أو الصحيّة أو الأنشطة المسليّة يعتبر من ضمن أهم الخدمات التي تقدمها الحكومة للأطفال والناشئة.
وباعتبارها الجهة المسؤولة عن تنفيذ هذه السياسات، توفر وزارة التنمية الاجتماعيّة مجموعة من البرامج التي تستهدف الفئات العمريّة من سن 7 إلى 18 عامًا، لا سيّما في أثناء عطلة الصيف حين تتوقف الدراسة لعدة أسابيع.
وتشمل أهداف هذه البرامج إلى رعاية المواهب وتأصيل الهوية الوطنيّة والثقافيّة للأطفال والناشئة، تحفيز عناصر التفكير العلمي والنقدي الخلّاق لديهم، وتنمية الحس الاجتماعي ورفع قيمة العمل الجماعي والتطوعي، وتشجيع التعبير التلقائي والإبداعات الفرديّة والجماعيّة، وتربية الوجدان وتهذيب الذوق العام.
التسجيل في البرامج متاح إلكترونيًا من خلال خدمة التسجيل في أندية الأطفال والناشئة، ويمكن الاطلاع على قائمة برامج وأنشطة الأطفال والناشئة المتاحة.
علاوة على ذلك، تقدم وزارة التربية والتعليم خدمة التسجيل في الأندية الصيفية الإلكترونية لطلبة المدارس الحكومية والخاصة للاستفادة من مجموعة البرامج التي تقدمها الوزارة.
وتتفق هذه المبادرات مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة: ضمان التعليم الجيّد من خلال رعاية المواهب وتعزيز التفكير النقدي وتوفير تجارب تعليميّة وثقافيّة للأطفال والناشئة، ومن ثم تحسين فرص الحصول على تعليم عالي الجودة.
تمت إعادة تشكيل اللجنة الوطنيّة للطفولة بقرار من مجلس الوزراء رقم (46) لسنة 2007 (83 كيلوبايت، صفحتان، PDF) برئاسة وزير التنميّة الاجتماعية. وذلك تأكيدًا على اهتمام مملكة البحرين بالطفولة، ورغبة منها في تطوير وتعزيز أوجه الرعاية الشاملة المقدمة للأطفال.
برنامج "بحريننا" يهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والانتماء من خلال مبادرات متعددة، مثل برنامج التوعية للطلاب والذي يهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية ودعم انتماء الطلاب للوطن وفقًا للقيم الوطنية عبر مشروع الإصلاح لصاحب السمو الملكي الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ويتم ذلك من خلال سلسلة من ورش العمل والأفلام التعليمية ومسابقات في مجال حقوق الإنسان. كما يتم تشجيع هوية الطالب الوطنية من خلال برامج مختلفة ضمن المنهج التعليمي.
بإمكانك الاستفادة بشكل مباشر و على مدار الساعة من الخدمات الإلكترونية المتاحة لك الانتقال إلى الخدمات الإلكترونية.
للاطلاع ومعرفة تفاصيل الخدمات التي توفرها الحكومة عبر مختلف القنوات الاطلاع على دليل الخدمات الحكومية.
آخر تحديث للمحتوى: ٠٣ سبتمبر، ٢٠٢٣