تستخدم مملكة البحرين تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المراقبة الآلية لجميع أشجار النخيل الموجودة على أرض مملكة البحرين، بما يمكن الباحثين والمستثمرين من إجراء البحوث في مجال الأمن الغذائي من خلال تقدير كمية إنتاج كل نخلة. تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المبذولة لتحقيق أحد أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالأمن الغذائي، وهو الهدف الثاني من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وفقًا لأجندة التنمية الحضرية الجديدة (الانجليزية فقط) الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ، دشنت مملكة البحرين مسيرتها نحو إيجاد مدن ذكية لكي تصبح المناطق الحضرية في المملكة أكثر كفاءة وحيوية واستدامة على المديين القصير والطويل وبمشاركة نشطة للجهات الحكومية والمواطنين والشركات. ويساهم هذا التوجه في تسريع مسيرة المملكة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف 11 حول المدن والمجتمعات المستدامة.
مجال علوم الفضاء له تأثير إيجابي على مختلف القطاعات مثل التعليم والصحة والزراعة والتكنولوجيا والأمن والاتصالات والنقل والبحث العلمي وغيرها الكثير. وتوظف مملكة البحرين علوم وتكنولوجيا الفضاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وسعيًا لتلبية الاحتياجات الوطنية ذات الصلة من خلال الاستفادة من علوم الفضاء في خدمة أحد أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالأمن الغذائي، تمكن فريق مكون من كفاءات وطنية شابة من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المراقبة التلقائية لجميع أشجار النخيل الموجودة على أرض مملكة البحرين. ويُمكّن حساب إجمالي أشجار النخيل وتوزيعها الجغرافي في محافظات المملكة الباحثين والمستثمرين من إجراء المزيد من البحوث في مجال الأمن الغذائي، مثل تقدير كمية الإنتاج لكل نخلة.
كما تُستخدم صور الأقمار الصناعية لرصد حوادث تسرب النفط في الخليج العربي باستخدام مجموعة من مصادر المعلومات المكانية وغير المكانية. كما تُستخدم هذه المعلومات لرصد الأثر البيئي لانسكابات النفط والتنبؤ به والمساهمة في تفعيل خطط الطوارئ والكوارث.
بإمكانك الاستفادة بشكل مباشر و على مدار الساعة من الخدمات الإلكترونية المتاحة لك الانتقال إلى الخدمات الإلكترونية.
للاطلاع ومعرفة تفاصيل الخدمات التي توفرها الحكومة عبر مختلف القنوات الاطلاع على دليل الخدمات الحكومية.
آخر تحديث للمحتوى: ٢٥ ديسمبر، ٢٠٢٣
نعتذر لأي إزعاج، النظام لا يعمل حالياً. الرجاء المحاولة لاحقاً.