خدمات لوجستية صديقة للبيئة: مخطط البحرين للمستقبل
تتولى شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات مسؤولية الإشراف الشامل على كافة جوانب قطاع الطيران المدني في مملكة البحرين، بدءًا من وضع وتطبيق اللوائح والأنظمة المنظمة للملاحة الجوية، وصولًا إلى إصدار التراخيص والشهادات اللازمة لممارسة مختلف أنشطة الطيران. وتؤكد الهيئة التزامها بأعلى معايير السلامة والأمن الجوي، حيث تقوم بدور رقابي حكومي صارم، يشمل مراقبة الأرصاد الجوية لضمان سلامة جميع الرحلات الجوية في أجواء المملكة.
تأسس مطار البحرين الدولي عام 1927، ليصبح أول مطار في منطقة الخليج العربي. وقد شهد المطار تحولات جذرية مع افتتاح مبنى المسافرين الجديد عام 2021، والذي يعتبر استثماراً استراتيجياً بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي. و يجمع هذا الصرح بين التصميم العصري والتكنولوجيا المتطورة، ليوفر بيئة عمل مثالية للشركات العاملة في قطاع الطيران والشحن الجوي، مثل شركة DHL. وبذلك، يساهم المطار في تعزيز الاقتصاد الوطني، ويدعم مكانة البحرين كمركز تجاري واقتصادي في المنطقة.
تعد طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، ويتوسع نطاق خطوطها يومياً لتحلق فوق أرجاء أوروبا وآسيا ودول الشرق الأوسط. وتعتبر طيران الخليج سفيرة المملكة في الأجواء الدولية وتمتاز بأسطولها الحديث والمتطور وفقاً لأعلى معايير السلامة الجوية، إلى جانب جودة خدماتها الفريدة لتضيف تجربة سفر لا تنسى.
تم اختيار مملكة البحرين لاستضافة المؤتمر والمعرض العالمي للمطارات والطيران روتس وورلد (الإنجليزية فقط) في دورته 29، والذي يعتبر أحد أهم المحافل الدولية في قطاع الطيران والمطارات في العالم. وسيجمع المؤتمر والمعرض كبرى شركات الطيران والمطارات والجهات المعنية في مجال الطيران، وسيكون منصة تفاعلية لمناقشة مستقبل صناعة الطيران والمطارات بين رواد القطاع من مختلف أنحاء العالم.
بافتتاحه في الأول من أبريل 2009، برز ميناء خليفة بن سلمان كواحد من أحدث الموانئ في منطقة الخليج العربي والذي يتميز بالكفاءة والقدرة الاستيعابية العالية، وبأرصفة العميقة التي تمكنه من استقبال أكبر سفن الحاويات والتعامل مع الشحنات بما يضاهي أكبر الموانئ إنتاجية في العالم، كما يعد اتصاله براً بالطرق المؤدية إلى المملكة العربية السعودية مساهماً في جعله مركز توزيع إقليمي رئيسي في المنطقة.
تخطو مملكة البحرين خطوات كبيرة نحو حقبة جديدة من خلال مشروعها للطاقة الشمسية. وتعكس هذه المبادرة الطموحة، التي تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني العالمي، التحول الكبير نحو الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على المصادر النفطية. وتساهم البحرين بفاعلية في الجهود الدولية نحو التغير المناخي من خلال تركيب الألواح الشمسية في المواقع الرئيسية. ويعد هذا المشروع أحد مبادرات المملكة التي تعكس التزامها نحو الطاقة المستدامة والحد من الأثر البيئي لإنتاج الطاقة.
بإمكانك الاستفادة بشكل مباشر و على مدار الساعة من الخدمات الإلكترونية المتاحة لك الانتقال إلى الخدمات الإلكترونية.
للاطلاع ومعرفة تفاصيل الخدمات التي توفرها الحكومة عبر مختلف القنوات الاطلاع على دليل الخدمات الحكومية.
في عصر التحول الرقمي، تحرص مملكة البحرين على تبني مبادئ الشفافية والشمولية الرقمية والابتكار من خلال توفير البيانات العامة عبر منصة البحرين للبيانات المفتوحة. هذه المنصة توفر البيانات الحكومية لجميع أفراد المجتمع من الباحثين وقطاع الأعمال والأفراد وغيرهم من داخل أو خارج مملكة البحرين بصورة سهلة ومجانية دون أي عوائق تقنية بما يدعم الابتكار ومبادئ الشفافية وتمكين اتخاذ القرارات المبنية على بيانات دقيقة ورسمية. ومن خلال هذه المبادرة، تؤمن حكومة مملكة البحرين بقوة البيانات في تغيير حياة الناس، وتعزيز ثقافة تبادل المعرفة، وتحفيز النمو والابتكار.
ندعوكم للاستفادة من هذه المنصة الغنية بالمعلومات والبيانات وإطلاق الابتكار والمساهمة في تنمية المملكة. لرحلة ثرية في عالم البيانات المفتوحة، ولاستكشاف المزيد، قم بزيارة منصة البحرين للبيانات المفتوحة.
معًا، لنساهم في التطور الرقمي لمملكة البحرين والعمل المشترك نحو التنمية الوطنية.
كجزء من التزام مملكة البحرين بتعزيز المشاركة الرقمية، يمكنكم التعرف على مواضيع المشاركة المتاحة، لنعمل معًا على رسم الخارطة الرقمية لمملكة البحرين. مشاركتكم الرقمية تعكس رؤيتنا المشتركة لمستقبل مبني على مبادئ الابتكار والشمولية والتقنيات الحديثة. استكشف المزيد حول كيفية المشاركة بفاعلية في المناقشات وإبداء وجهة نظرك والتعاون في المبادرات التي تقع في صميم التنمية الوطنية.
للتعرف على المزيد من التفاصيل حول الموضوعات أو الانضمام إلى المحادثة، يرجى زيارة المشاركة الإلكترونية.
آخر تحديث للمحتوى: ٢٩ أغسطس، ٢٠٢٤
نعتذر لأي إزعاج، النظام لا يعمل حالياً. الرجاء المحاولة لاحقاً.