القوى العاملة الرقمية

التحول نحو النماذج المرنة، الرقمية أولاً والتي تقودها أهداف التنمية المستدامة المتمثلة في العمل اللائق والنمو الاقتصادي

كيف تعيد مملكة البحرين تشكيل اقتصادها من أجل مستقبل أكثر إشراقا؟ من خلال تبني الاستراتيجيات المبنية على الرقمنة أولاً، تبادر المملكة بالابتكار من أجل النمو المستدام وخلق وظائف أفضل. إنها خطوة جريئة نحو مملكة مزدهرة وبارعة في التكنولوجيا.

في عصر يستند على التطورات الرقمية والالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، يعيد التحول الرقمي تشكيل القوى العاملة من خلال تبني "مبدأ الخدمات الرقمية أولا" والاسترشاد بسياسة "الخدمات الرقمية أولاً"، ليتجسد في قوى عاملة مبتكرة قادرة على الإنجاز دون قيود مكانية. ويدعم هذا التحول الرقمي النموذجي قانون الخدمة المدنية البحريني، الذي يعيد تعريف طريقة العمل، ويطلق العنان لحقبة جديدة من الإنتاجية والمشاركة وتمكين القوى العاملة.

إن إطار العمل التقليدي المبني على اقتصار الإنجاز من مقر العمل قد تطور بشكل كبير. وبفضل جاهزية وتقدم البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات بالمملكة، يمكن للموظفين في جميع فئات الخدمة المدنية في البحرين أداء مهام عملهم من أي مكان ودون قيود مكانية أو زمنية. سواء كنت تعمل في الإدارة أو القطاع المالي أو أي قطاع، توفر بيئة العمل عن بعد طريقا لمزيد من المرونة في العمل.

وقعت بوليتكنك البحرين اتفاقية شراكة مع شركة أبل العالمية لإنشاء أول مركز تدريب معتمد من شركة أبل، والذي سيكون مقره في الحرم الجامعي بالمملكة. سيقدم المركز دورات تدريبية معتمدة من شركة أبل للطلاب والمهنيين في مملكة البحرين المهتمين بتطوير مهارات البرمجة والتصميم. وقد تم الإشادة بهذه المبادرة في تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية UNCTAD (1.48 ميغابايت ،63 صفحة، الإنجليزية فقط ،PDF).

إن هذا النهج لا يقتصر على سهولة إنجاز العمل فقط، بل بريادة التغيير الحقيقي. إن المؤسسات التي تتبنى هذا النهج الرقمي المرن والنماذج المبنية على سياسات الرقمنة أولاً، لا تسعى إلى مواكبة متغيرات العصر فقط، بل تسعى إلى المرونة التشغيلية والتقدم نحو المستقبل. تحرص مملكة البحرين على التقدم المستمر لتصبح مملكة سحابية حيث العمل لا يعرف حدودا، ويندمج العمل الهادف والتقدم الاقتصادي لتحقيق التغيير للأفضل.

في عصر التحول الرقمي، تحرص مملكة البحرين على تبني مبادئ الشفافية والشمولية الرقمية والابتكار من خلال توفير البيانات العامة عبر منصة البحرين للبيانات المفتوحة. هذه المنصة توفر البيانات الحكومية لجميع أفراد المجتمع من الباحثين وقطاع الأعمال والأفراد وغيرهم من داخل أو خارج مملكة البحرين بصورة سهلة ومجانية دون أي عوائق تقنية بما يدعم الابتكار ومبادئ الشفافية وتمكين اتخاذ القرارات المبنية على بيانات دقيقة ورسمية. ومن خلال هذه المبادرة، تؤمن حكومة مملكة البحرين بقوة البيانات في تغيير حياة الناس، وتعزيز ثقافة تبادل المعرفة، وتحفيز النمو والابتكار.

ندعوكم للاستفادة من هذه المنصة الغنية بالمعلومات والبيانات وإطلاق الابتكار والمساهمة في تنمية المملكة. لرحلة ثرية في عالم البيانات المفتوحة، ولاستكشاف المزيد، قم بزيارة منصة البحرين للبيانات المفتوحة.

معًا، لنساهم في التطور الرقمي لمملكة البحرين والعمل المشترك نحو التنمية الوطنية.

 كجزء من التزام مملكة البحرين بتعزيز المشاركة الرقمية، يمكنكم التعرف على مواضيع المشاركة المتاحة، لنعمل معًا على رسم الخارطة الرقمية لمملكة البحرين. مشاركتكم الرقمية تعكس رؤيتنا المشتركة لمستقبل مبني على مبادئ الابتكار والشمولية والتقنيات الحديثة. استكشف المزيد حول كيفية المشاركة بفاعلية في المناقشات وإبداء وجهة نظرك والتعاون في المبادرات التي تقع في صميم التنمية الوطنية.

للتعرف على المزيد من التفاصيل حول الموضوعات أو الانضمام إلى المحادثة، يرجى زيارة المشاركة الإلكترونية.

آخر تحديث للمحتوى: ٣٠ يوليو، ٢٠٢٤

Chat Icon
Complementary Content
${loading}