تطوير التعليمات البرمجية المنخفضة: تبسيط إنشاء التطبيقات

قفزة في الابتكار بمملكة البحرين: الكفاءة في تطوير تطبيقات منخفضة التعليمات البرمجية

كيف تقوم مملكة البحرين بتبسيط تطوير أنظمتها وبرمجياتها؟ إن توجه المملكة نحو الأنظمة الأساسية منخفضة التعليمات البرمجية أدى إلى تبسيط عملية تطوير البرامج، مما ساهم في سرعة وسهولة تطوير التطبيقات، كما ساعد في تعزيز الكفاءة لدى المطورين والمبرمجين بالمملكة دون الحاجة إلى التعقيد في البرمجة والترميز.

مزايا التعليمات البرمجية المنخفضة في تطوير عمل هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بمملكة البحرين

إن المنصات منخفضة التعليمات البرمجية قد أحدثت نقلة نوعية في عالم تطوير البرمجيات، حيث ساهمت في تقليل الوقت لإنشاء التطبيقات وتقليل الحاجة إلى الخبرات العالية وبرمجة جميع التفاصيل كما في البرمجيات والترميز التقليدي، إلى جانب سهولة البرمجة من خلال الأساليب والتقنيات المرئية مما يعزز من الابتكار في عمليات البرمجة.

تبنت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية منهجية تطوير التطبيقات منخفضة التعليمات البرمجية، مما ساهم بشكل كبير في تسريع مسيرة التحول الرقمي بمملكة البحرين، وتطوير خدمات إلكترونية سهلة الاستخدام للمواطنين والمقيمين في المملكة. و فيما يلي بعض الإنجازات البارزة الناتجة عن نهج التعليمات البرمجية المنخفضة:

تطبيق مجتمع واعي: خلال جائحة كورونا COVID-19، أطلقت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تطبيق مجتمع واعي، والذي يربط عدد من قواعد البيانات الحكومية بمملكة البحرين ويمتاز باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة للحد من انتشار الفايروس. لعب هذا التطبيق دورا أساسياً في تحليل بيانات ما يزيد عن أكثر من 500 ألف فرد، وتوفير التقارير والرؤية الواضحة للفريق الطبي.

مجموعة متنوعة من الخدمات الإلكترونية: وفرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية أكثر من 600 خدمة إلكترونية عبر مختلف القنوات الإلكترونية، بما في ذلك البوابة الوطنية ومنصات الخدمة الذاتية، وتطبيقات الأجهزة الذكية. تشمل هذه الخدمات الإلكترونية معظم القطاعات الأساسية مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات، إلى جانب النقل، والتمويل والسياحة.

الكفاءة الاقتصادية وزيادة المعاملات: ساهم التحول الرقمي في الخدمات الحكوميةلخفض التكاليف التشغيلية للحكومة بنسبة 82%، إلى جانب زيادة المعاملات الإلكترونية بنسبة 38٪، مما يعكس سرعة وفاعلية عملية التحول الرقمي بما يتماشى مع تطلعات واحتياجات المواطنين والمقيمين.

تشجيع الابتكار: إن اعتماد مملكة البحرين لنهج تطوير التطبيقات منخفضة التعليمات البرمجية ساهم بشكل كبير في دعم وتعزيز بيئة الابتكار والإبداع في تطوير التطبيقات بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية. إن هذا التوجه المستقبلي أدى إلى إطلاق أنظمة وخدمات عامة مثل النظام الوطني للمقترحات والشكاوى (تواصل) ، والنظام الوطني للمواعيد (مواعيد)، إلى جانب العديد من الأنظمة الوطنية الأخرى. إن تبني الهيئة لهذا النهج من البرمجة يعكس الإمكانات اللامحدودة لتطوير البرمجيات الحديثة، مما يعزز من المكانة الريادية لمملكة البحرين في التحول الرقمي.

في عصر التحول الرقمي، تحرص مملكة البحرين على تبني مبادئ الشفافية والشمولية الرقمية والابتكار من خلال توفير البيانات العامة عبر منصة البحرين للبيانات المفتوحة. هذه المنصة توفر البيانات الحكومية لجميع أفراد المجتمع من الباحثين وقطاع الأعمال والأفراد وغيرهم من داخل أو خارج مملكة البحرين بصورة سهلة ومجانية دون أي عوائق تقنية بما يدعم الابتكار ومبادئ الشفافية وتمكين اتخاذ القرارات المبنية على بيانات دقيقة ورسمية. ومن خلال هذه المبادرة، تؤمن حكومة مملكة البحرين بقوة البيانات في تغيير حياة الناس، وتعزيز ثقافة تبادل المعرفة، وتحفيز النمو والابتكار.

ندعوكم للاستفادة من هذه المنصة الغنية بالمعلومات والبيانات وإطلاق الابتكار والمساهمة في تنمية المملكة. لرحلة ثرية في عالم البيانات المفتوحة، ولاستكشاف المزيد، قم بزيارة منصة البحرين للبيانات المفتوحة.

معًا، لنساهم في التطور الرقمي لمملكة البحرين والعمل المشترك نحو التنمية الوطنية.

 كجزء من التزام مملكة البحرين بتعزيز المشاركة الرقمية، يمكنكم التعرف على مواضيع المشاركة المتاحة، لنعمل معًا على رسم الخارطة الرقمية لمملكة البحرين. مشاركتكم الرقمية تعكس رؤيتنا المشتركة لمستقبل مبني على مبادئ الابتكار والشمولية والتقنيات الحديثة. استكشف المزيد حول كيفية المشاركة بفاعلية في المناقشات وإبداء وجهة نظرك والتعاون في المبادرات التي تقع في صميم التنمية الوطنية.

للتعرف على المزيد من التفاصيل حول الموضوعات أو الانضمام إلى المحادثة، يرجى زيارة المشاركة الإلكترونية.

آخر تحديث للمحتوى: ١٩ أغسطس، ٢٠٢٤

Chat Icon
Complementary Content
${loading}