تماشيًا مع الرؤية الاقتصادية 2030، تهدف مملكة البحرين إلى أن تصبح "مملكة ذكية" ومركزًا رائدًا للأعمال وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) في مجال محتوى وتطبيقات الإنترنت في المنطقة.
ويسهل الحصول على الإنترنت عالي السرعة في جميع أنحاء المملكة من خلال خطوط النطاق العريض الثابتة واللاسلكية والتي يمكن لجميع السكان الاستفادة منها بأسعار معقولة وهي الأقل في المنطقة.
مملكة البحرين هي أولى دول الخليج العربي في توفير سوق اتصالات متحرر بالكامل، ولذلك هناك العديد من مزودي خدمات الاتصالات في المملكة اليوم، ولدى المستهلك حرية اختيار المشغّل وأيضًا لديه الحرية الكاملة للتنقل بين مقدمي الخدمة مع إمكانية نقل أرقام الهاتف.
يتمتع كل فرد في مملكة البحرين بإمكانية الحصول على خدمة انترنت عالي السرعة عبر الهاتف المحمول بأسعار معقولة وقد بلغ معدل الاشتراك 118% من إجمالي السكان. ويُقدّر عدد مستخدمي الإنترنت في البحرين بنسبة 99% من إجمالي عدد السكان، مما يجعلها تحتل المرتبة الثالثة عالميًا. وبلغ عدد الاشتراكات في الهواتف المحمولة 2.09 مليون اشتراكًا، وعدد الخطوط الثابتة 225,797 خطًا، و2.16 مليون اشتراك في الإنترنت.
يتوفر الإنترنت اللاسلكي مجانًا عبر شبكات واي-فاي في معظم المناطق العامة في مملكة البحرين، ومن ضمنها مناطق الجذب السياحي والفنادق ومراكز التسوق والمرافق العامة.
تُعد مملكة البحرين واحدة من أكثر الدول اتصالاً على مستوى العالم. فإلى جانب توفير تقنية الجيل الخامس (5G) لتجربة إنترنت متنقل أسرع وأفضل للمستخدمين، تدعم هذه التقنية أيضاً التطبيقات الصناعية المتقدمة. وقد تمكنت مملكة البحرين بالفعل من تحقيق تغطية تجارية شاملة بنسبة 100% لشبكات الجيل الخامس. يعد هذا الإنجاز علامة فارقة نحو تعزيز استعداد المملكة للجيل التالي من خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل إنترنت الأشياء (Internet of Things) وغيرها من التقنيات الناشئة.
تعكس هذه التغطية الوطنية لشبكة الجيل الخامس (5G) جهود حكومة البحرين ورؤيتها في بناء بنية تحتية رقمية متينة يسهل الوصول إليها على نطاق واسع في سبيل دعم الاقتصاد الرقمي في المملكة.
ضمن مسيرة التحول الرقمي المتواصلة في مملكة البحرين، تسهم تقنية الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في توسيع نطاق الاتصال السريع والموثوق، خاصة في المناطق التي قد تكون فيها خدمات النطاق العريض التقليدية محدودة. وتضمن هذه التقنية بقاء الأفراد والمؤسسات على اتصال دائم، أينما كانوا داخل المملكة.
ومن خلال نقل البيانات بين الأقمار الصناعية وأجهزة الاستقبال الأرضية، تدعم هذه التقنية العديد من الخدمات الحيوية مثل الاتصالات، التعليم، الاستجابة للطوارئ، والعمل عن بُعد. كما تسهم بدور فعّال في تعزيز حلول المدن الذكية وجهود الشمول الرقمي.
وبموجب الخطة الوطنية للاتصالات، وبدعم من هيئة تنظيم الاتصالات (TRA)، تعمل البحرين على دمج خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية كخيار مكمّل لشبكات الألياف البصرية وشبكات الهاتف المتنقل، ما يعزز من مرونة الشبكات ويوسع نطاق التغطية على مستوى المملكة. كما تهدف هذه الخطوة إلى توفير خيارات بديلة تعزز المنافسة في تقديم خدمات الإنترنت للمستخدمين النهائيين، وتسهّل الوصول إلى أحدث التقنيات العالمية.
وتشمل مزايا هذه التقنية: التغطية الواسعة، سرعة التركيب والتشغيل، توفير حلول احتياطية موثوقة للأنظمة الحكومية والشركات، ودعم استمرارية الخدمات الرقمية في المناطق النائية. كما تستكشف المملكة حلولاً جديدة مثل الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض (LEO) والتي تتميز بزمن استجابة منخفض، مما يسهم في تحسين سرعة الاتصال وكفاءته.
بإمكانك الاستفادة بشكل مباشر و على مدار الساعة من الخدمات الإلكترونية المتاحة لك الانتقال إلى الخدمات الإلكترونية.
للاطلاع ومعرفة تفاصيل الخدمات التي توفرها الحكومة عبر مختلف القنوات الاطلاع على دليل الخدمات الحكومية.
آخر تحديث للمحتوى: ١٤ أبريل، ٢٠٢٥
لقد تم إرسال تعليقك من قبل. إذا كان لديك المزيد من التعليقات، الرجاء التواصل معنا.