مطار البحرين

تشهد قطاعات النقل بمملكة البحرين، بالرغم من الظروف الاستثنائية الناتجة عن جائحة كورونا، تطوراً ملحوظاً في تنفيذ خططها ومشاريعها والبنى التحتية المساندة لها، ويعد مشروع تحديث مطار البحرين الدولي أحد أهم المشروعات التنمويّة التي عكفت مملكة البحرين على تنفيذها. يستوعب مطار البحرين الجديد نحو 14 مليون مسافر سنوياً، وهي أربعة أضعاف مبنى المسافرين القديم لتنتقل البحرين عبره إلى آفاق أكثر رحابة في خدمات قطاعات النقل عموماً، والنقل والشحن الجوي بشكل خاص ويصب في مصلحة الاقتصاد الوطني والسياحة المحلية، كذلك يعد واجهة مشرقة لتنمية الاقتصاد البحريني.

يتميّز تصميم المطار الجديد بطابع بحريني أصيل وأجواء ترحيبيّة، وتم تجهيز المبنى بأحدث التقنيات العالميّة وتدعمه بنية تحتيّة جديدة فائقة الجودة، وسيقدم تجربة سفر متطورة ومتكاملة تتيح أعلى معايير الرفاهية والتميّز دون أي عناء لمرتادي مطار البحرين الدولي كافة.

إلى جانب ذلك، يضم المطار مواقف للسيارات متعدد الطوابق بمساحة تقارب 27000 متر مربع وبسعة إجمالية تصل إلى 2700 سيارة.

آخر تحديث للمحتوى: ٢٦ فبراير، ٢٠٢٣

Chat Icon
Complementary Content
${loading}